فرنسية تعترف بتجميد طفليها حتى الموت في ثلاجة البيت
13 أكتوبر 2006 الساعة 05:44 صباحا
اعترفت
فيرونيك كورجول، 38 عاما، بأنها قتلت طفلين انجبتهما قبل ثلاث سنوات، وذلك
بلفهما، حال الولادة، بأكياس من البلاستيك ووضعهما في مجمدة (فريزر) بيتها
في العاصمة الكورية سول، حيث كانت تقيم مع زوجها المهندس المرتبط بعقد عمل
هناك.
وجاء اعتراف الجانية بعد ثلاثة اشهر من الإنكار، وذلك عندما اثبتت التحاليل انتساب الطفلين لها ولزوجها.
وكانت
هذه القضية قد اصابت العلاقات بين باريس وسول بالتوتر، عندما رفضت السلطات
الفرنسية نتائج التحقيقات والتحليلات التي قام بها الطبيب العدلي الكوري،
وطالبت باجراء تحقيقاتها الخاصة في فرنسا. واستجابت كوريا لهذا الطلب وتم
اخذ عدة عينات من جثتي الطفلين، بحضور القنصل الفرنسي في سول. ولدى ارسال
العينات لفحصها في باريس، جاءت النتائج التي اعلنت اول من امس، متطابقة مع
سابقتها.
اثر ذلك القت السلطات الفرنسية القبض على المهندس جان
لوي كورجول وزوجته فيرونيك، ووجهت اليهما تهمة القتل العمد. وقد انكرا في
البداية، لكن الزوجة اعترفت مساء اول من امس بأنها ارتكبت جريمتها الفظيعة
لوحدها، بدون علم زوجها.
اما اصدقاء الزوجين وجيرانهما من
الفرنسيين المقيمين في سول، فقد ابدوا استغرابهم من النتائج، وقالوا انهم
لم يلحظوا امارات الحمل على فيرونيك مطلقا.
وأثبتت التحقيقات
ايضا ان الطفلين ولدا بشكل طبيعي بعد اكتمال اشهر الحمل، ولم تلاحظ على
جثتيهما أي علامات للخنق او العنف. وكانت احداهما ما زالت تحتفظ بالحبل
السري. وهناك كلام، لم يثبت بعد، عن اعتراف الأم بأنها قتلت وليدا ثالثا
وأخفت جثته في مكان غير معروف.
وبدأت هذه القضية التي احتلت
الصفحات الاولى في صحف فرنسا وكوريا، في يوليو (تموز) الماضي، عندما اكتشف
جان لوي كارجول وجود طفلين مجمدين في الدرج السفلي من المجمدة الموجودة في
بيته في سول. وكانت اسرة المهندس المؤلفة من زوجته فيرونيك ومن ولدين
يبلغان 9 و11 عاما، غائبة عن البلد لقضاء اجازة الصيف في الوطن الأم،
فرنسا.
واتصل المهندس الفرنسي بالشرطة الكورية التي استجوبته
وأطلقت سراحه، الأمر الذي اتاح له العودة الى فرنسا. وفي اليوم ذاته كشفت
تحليلات الحمض النووي ان الطفلين المجمدين ينتسبان اليه. كما اثبت فحص ثان
لعينات من رحم الأم الذي استؤصل اواخر عام 2003 في احد المستشفيات
الكورية، انها والدة الطفلين. وعقد الزوجان مؤتمرا صحافيا في اغسطس (آب)
الماضي، قالا فيه انهما بريئان من هذه القضية، وان من غير الممكن ان تخفي
فيرونيك حملها، مرتين، عن الجيران المحيطين بها، وعن اسرتها.
وأشار
المهندس، من جهته، الى احتمال تعرضه لمكيدة مدبرة من شركة منافسة لشركة
استيراد السيارات الاميركية التي كان يعمل فيها في سول.
وأمس،
بعد اعتراف الزوجة، اكتفى جان لوي كورجول بالقول لها: «انا احبك». ثم رفض
التعليق على اعترافها. اما الطبيب النفسي الذي يتابع القضية بطلب من
المحققين فقد ابدى استغرابه من العمل الذي ارتكبته الأم، قائلا ان شخصيتها
تختلف عن شخصيات الأمهات اللواتي يقتلن اجنتهن ويلقين بهم بعيدا وينكرنهم،
ذلك انها احتفظت بالطفلين قريبا منها، لثلاث سنوات، وفي مطبخ البيت.
13 أكتوبر 2006 الساعة 05:44 صباحا
اعترفت
فيرونيك كورجول، 38 عاما، بأنها قتلت طفلين انجبتهما قبل ثلاث سنوات، وذلك
بلفهما، حال الولادة، بأكياس من البلاستيك ووضعهما في مجمدة (فريزر) بيتها
في العاصمة الكورية سول، حيث كانت تقيم مع زوجها المهندس المرتبط بعقد عمل
هناك.
وجاء اعتراف الجانية بعد ثلاثة اشهر من الإنكار، وذلك عندما اثبتت التحاليل انتساب الطفلين لها ولزوجها.
وكانت
هذه القضية قد اصابت العلاقات بين باريس وسول بالتوتر، عندما رفضت السلطات
الفرنسية نتائج التحقيقات والتحليلات التي قام بها الطبيب العدلي الكوري،
وطالبت باجراء تحقيقاتها الخاصة في فرنسا. واستجابت كوريا لهذا الطلب وتم
اخذ عدة عينات من جثتي الطفلين، بحضور القنصل الفرنسي في سول. ولدى ارسال
العينات لفحصها في باريس، جاءت النتائج التي اعلنت اول من امس، متطابقة مع
سابقتها.
اثر ذلك القت السلطات الفرنسية القبض على المهندس جان
لوي كورجول وزوجته فيرونيك، ووجهت اليهما تهمة القتل العمد. وقد انكرا في
البداية، لكن الزوجة اعترفت مساء اول من امس بأنها ارتكبت جريمتها الفظيعة
لوحدها، بدون علم زوجها.
اما اصدقاء الزوجين وجيرانهما من
الفرنسيين المقيمين في سول، فقد ابدوا استغرابهم من النتائج، وقالوا انهم
لم يلحظوا امارات الحمل على فيرونيك مطلقا.
وأثبتت التحقيقات
ايضا ان الطفلين ولدا بشكل طبيعي بعد اكتمال اشهر الحمل، ولم تلاحظ على
جثتيهما أي علامات للخنق او العنف. وكانت احداهما ما زالت تحتفظ بالحبل
السري. وهناك كلام، لم يثبت بعد، عن اعتراف الأم بأنها قتلت وليدا ثالثا
وأخفت جثته في مكان غير معروف.
وبدأت هذه القضية التي احتلت
الصفحات الاولى في صحف فرنسا وكوريا، في يوليو (تموز) الماضي، عندما اكتشف
جان لوي كارجول وجود طفلين مجمدين في الدرج السفلي من المجمدة الموجودة في
بيته في سول. وكانت اسرة المهندس المؤلفة من زوجته فيرونيك ومن ولدين
يبلغان 9 و11 عاما، غائبة عن البلد لقضاء اجازة الصيف في الوطن الأم،
فرنسا.
واتصل المهندس الفرنسي بالشرطة الكورية التي استجوبته
وأطلقت سراحه، الأمر الذي اتاح له العودة الى فرنسا. وفي اليوم ذاته كشفت
تحليلات الحمض النووي ان الطفلين المجمدين ينتسبان اليه. كما اثبت فحص ثان
لعينات من رحم الأم الذي استؤصل اواخر عام 2003 في احد المستشفيات
الكورية، انها والدة الطفلين. وعقد الزوجان مؤتمرا صحافيا في اغسطس (آب)
الماضي، قالا فيه انهما بريئان من هذه القضية، وان من غير الممكن ان تخفي
فيرونيك حملها، مرتين، عن الجيران المحيطين بها، وعن اسرتها.
وأشار
المهندس، من جهته، الى احتمال تعرضه لمكيدة مدبرة من شركة منافسة لشركة
استيراد السيارات الاميركية التي كان يعمل فيها في سول.
وأمس،
بعد اعتراف الزوجة، اكتفى جان لوي كورجول بالقول لها: «انا احبك». ثم رفض
التعليق على اعترافها. اما الطبيب النفسي الذي يتابع القضية بطلب من
المحققين فقد ابدى استغرابه من العمل الذي ارتكبته الأم، قائلا ان شخصيتها
تختلف عن شخصيات الأمهات اللواتي يقتلن اجنتهن ويلقين بهم بعيدا وينكرنهم،
ذلك انها احتفظت بالطفلين قريبا منها، لثلاث سنوات، وفي مطبخ البيت.