27-06-2008
أكد
مصدر مسؤول في شركة روتانا للإنتاج الفني أمس الأول، إتمام الاتفاق مع
المطرب المصري عمرو دياب على تجديد عقد إنتاج وتوزيع ألبوماته الغنائية
الجديدة.
وقال المصدر إن كل ما تردد عن انفصال المطرب المصري
الشهير عن «روتانا» خلال العام الماضي «محض تكهنات لا صحة لها على
الإطلاق، وإن المفاوضات كانت مستمرة مع دياب منذ بداية العام».
وأضاف
المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أنه «كان من غير المقبول إعلان تفاصيل
المفاوضات في وقت مبكر، خصوصا أن عقد عمرو دياب السابق لم ينته ِحتى الآن،
ومازال ممتداً حتى شهر أغسطس المقبل، مشيرا إلى أن العقد الجديد ستعلن كل
تفاصيله في مؤتمر صحافي كبير يُقام مساء اليوم في القاهرة».
ورفض
المصدر الإفصاح عن أيّ من التفاصيل بشأن التعاقد الجديد، مؤكدا أنها
«جميعا ستكون معلنة خلال المؤتمر الصحافي المنتظر أن يحضره عدد كبير من
الصحافيين والإعلاميين المصريين والعرب».
وقال المتحدث باسم
«روتانا» في القاهرة حسام مصطفى إن «تفاصيل التعاقد ستعلن في المؤتمر
الصحافي الذي يليه حفل عشاء كبير يحضره دياب ومعظم مسؤولي شركة روتانا
للإنتاج».
وأضاف مصطفى أن «تعاقد دياب مع روتانا كان أمرا متوقعا
منذ بداية العام الجاري، رغم أن كثيرين روجوا لانفصاله عن الشركة العربية
الأكبر في مجال الإنتاج الفني، اعتمادا على شائعات روّجها عدد من وسائل
الإعلام».
وزادت القيمة المالية لعقد دياب الجديد عن العقد السابق
كثيرا، ويضم في الأغلب أربع ألبومات بدلا من ثلاث في العقد الأول، لكنه
يتيح للطرفين ­- «روتانا» وعمرو- تجديد التعاقد بعد كل ألبوم على
حدة.
وحسب معلومات خاصة، فإن العقد الجديد لا يتيح لـ«روتانا»
التدخل في إدارة شؤون دياب الفنية، مثل حفلاته وجولاته أو مشاركاته في
برامج أو أعمال فنية من أي نوع.
وشهدت العلاقة بين «روتانا» ودياب
مناوشات عدة بعد حصوله على جائزة «ميوزيك أوارد» للمرة الثالثة في تاريخه
الفني، حيث تناولت صحف مصرية عدة وقتها قيام دياب بتجاهل «روتانا» خلال
تسلّم الجائزة، وهو ما فسره البعض بسحابة صيف.
فيما استكانت
«روتانا» ساعتها للهدوء وحاول مسؤولو الشركة وصف ما تقوم به بعض الصحف
المصرية، بأنه لا يمثل وجهة نظر عمرو دياب، محاولين عدم إجهاض محاولاتهم
باستمرار بقائه في الشركة، خصوصا أنه ألمح إلى مغادرته من خلال تصريحات
صحافية سرّبها ولم يصرح بها.
أكد
مصدر مسؤول في شركة روتانا للإنتاج الفني أمس الأول، إتمام الاتفاق مع
المطرب المصري عمرو دياب على تجديد عقد إنتاج وتوزيع ألبوماته الغنائية
الجديدة.
وقال المصدر إن كل ما تردد عن انفصال المطرب المصري
الشهير عن «روتانا» خلال العام الماضي «محض تكهنات لا صحة لها على
الإطلاق، وإن المفاوضات كانت مستمرة مع دياب منذ بداية العام».
وأضاف
المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أنه «كان من غير المقبول إعلان تفاصيل
المفاوضات في وقت مبكر، خصوصا أن عقد عمرو دياب السابق لم ينته ِحتى الآن،
ومازال ممتداً حتى شهر أغسطس المقبل، مشيرا إلى أن العقد الجديد ستعلن كل
تفاصيله في مؤتمر صحافي كبير يُقام مساء اليوم في القاهرة».
ورفض
المصدر الإفصاح عن أيّ من التفاصيل بشأن التعاقد الجديد، مؤكدا أنها
«جميعا ستكون معلنة خلال المؤتمر الصحافي المنتظر أن يحضره عدد كبير من
الصحافيين والإعلاميين المصريين والعرب».
وقال المتحدث باسم
«روتانا» في القاهرة حسام مصطفى إن «تفاصيل التعاقد ستعلن في المؤتمر
الصحافي الذي يليه حفل عشاء كبير يحضره دياب ومعظم مسؤولي شركة روتانا
للإنتاج».
وأضاف مصطفى أن «تعاقد دياب مع روتانا كان أمرا متوقعا
منذ بداية العام الجاري، رغم أن كثيرين روجوا لانفصاله عن الشركة العربية
الأكبر في مجال الإنتاج الفني، اعتمادا على شائعات روّجها عدد من وسائل
الإعلام».
وزادت القيمة المالية لعقد دياب الجديد عن العقد السابق
كثيرا، ويضم في الأغلب أربع ألبومات بدلا من ثلاث في العقد الأول، لكنه
يتيح للطرفين ­- «روتانا» وعمرو- تجديد التعاقد بعد كل ألبوم على
حدة.
وحسب معلومات خاصة، فإن العقد الجديد لا يتيح لـ«روتانا»
التدخل في إدارة شؤون دياب الفنية، مثل حفلاته وجولاته أو مشاركاته في
برامج أو أعمال فنية من أي نوع.
وشهدت العلاقة بين «روتانا» ودياب
مناوشات عدة بعد حصوله على جائزة «ميوزيك أوارد» للمرة الثالثة في تاريخه
الفني، حيث تناولت صحف مصرية عدة وقتها قيام دياب بتجاهل «روتانا» خلال
تسلّم الجائزة، وهو ما فسره البعض بسحابة صيف.
فيما استكانت
«روتانا» ساعتها للهدوء وحاول مسؤولو الشركة وصف ما تقوم به بعض الصحف
المصرية، بأنه لا يمثل وجهة نظر عمرو دياب، محاولين عدم إجهاض محاولاتهم
باستمرار بقائه في الشركة، خصوصا أنه ألمح إلى مغادرته من خلال تصريحات
صحافية سرّبها ولم يصرح بها.